بـــيان
إدانة العدوان الإيراني الغاشم ضد المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة
تدين «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) بشدّة العدوان الإرهابي الإيراني الغاشم ضدالأهداف المدنيّة في «المملكة العربيّة السعوديّة» و«دولة الإمارات العربيّة المتحدة» الواقع يوم الاثنين المصادف بتاريخ: 17/01/2022.
وترفض «منظمة حزم الأحوازيّة» نَسْب مثل هذه الاعتداءات الإيرانية المتكرّرة ضد دولتيّ«الإمارات» و«السعوديّة» إلى عصابات الحوثيين الإرهابية دون الإشارة المباشرة إلى الدور الإيراني التخريبي والإرهابي في المنطقة، خاصّة أّن الجميع يعي جيداً بأنّ ما هي عصاباتالحوثيين في اليمن إلّا مجرّد ذراعاً إرهابياً إيرانياً، شأنها شأن تلك العصابات الإجرامية الإيرانية في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول العربيّة.
وفي الوقت الذي تؤكّد فيه المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) كامل دعمها للمملكة العربيّة السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة الشقيقة فيما تبذلان من جهود كبيرة للحفاظ على أمنها وأمن اليمن واستقرارها، فإنّ المنظمة تدعو إلى ضرورة تعديل الخطاب السياسي والإعلامي العربي خاصة، وتوجيه أصابع الإتهام والإدانة إلى طهران بالدرجة الأولى لطالما تؤكد جميع الأدلة والبراهين والقرائن بأنّ مثل هذه العصابات الخارجة عن القانون، فهي مجرّد أدوات بيد طهران لتنفيذ سياساتها الإرهابية الإقليميّة والدوليّة.
كما تدعو منظمة حزم الأحوازيّة «جامعة الدول العربيّة» إلى عقد إجتماعاً طارئاً لمناقشة هذاالعدوان الآثم وضرورة إصدار بيان يدعو كافة الدول العربيّة الشقيقة الأعضاء إلى مقاطعة الكيان الإرهابي الإيراني وذلك على كافة الصعد.
وتدعو «منظمة حزم» المجتمع الدولي إلى وجوب اتخاذ كافة التدابير الضروريّة والعاجلة الكفيلة بردع الكيان الإرهابي الإيراني ووضع حد لاعتداءاته المستمرّة ضدّ الدول العربيّة وطرد هذا الكيان من هيئة الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدوليّة الأخرى، خاصّة أنّ كياناً إرهابياً كهذا، لا يستحق بأن تكون له أية مكانة في المحافل الدوليّة التي يفترض أن تشكّل منبراً للعالم الحرّ والمتحضّر وليس لمن لا علاقة له بمثل هذه السمات الإنسانيّة.
المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)
