بيان

المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

تندّد بجريمة إعدام أربعة أحوازيين اقترفها الإحتلال الفارسي


     تندّد المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) بشدّة الجريمة البشعة والعمل الإرهابي الذي ارتكبته كيان الاحتلال الفارسي بإعدامه أربعة أبطال من صفوة رجال الأحواز يوم الأحد الماضي المصادف بتاريخ 28/02/2021، مؤكّداً بذلك انتهاكه الصارخ للقوانين والمقرّرات والأعراف الدولية.

     وبإعدامه خيرة أبناء الأحواز الأربعة وهُم الشهداء “جاسم الحيدري”، “حسين سيلاوي”، “ناصر الخفاجيان”، و”علي الخزرجي”، سجّل هذا الكيان الإرهابي المصطنع على نفسه إحدى أبشع الجرائم ضد الإنسانيّة، حيث يفترض أن تهزّ المجتمع بقوّة لاتخاذ أشد التدابير والعقوبات ضدّ هذا الكيان الباطل ووضع حدّ لجرائمه النكراء المتكرّرة ضدّ شعبنا العربي الأحوازي.

     وليس من المنطق ولا المعقول أبداً بأن يكتفي المجتمع الدولي ومؤسّساته ومنظماته الحقوقيّة والإنسانية بتأدية دور المتفرّج على مثل هذه الأعمال الإرهابية لكيانٍ باطلٍ أقيم قسراً على أرض ليست أرضه، وجغرافية بريئة من وجوده على مرّ العصور والدهور، فنصّب نفسه حاكماً على شعوب ذات تاريخ وحضارات، وكانت قد مارست سيادتها المطلقة على أراضيها منذ أقدم الأزمنة.

     ولأنّ هذا الكيان الإرهابي الغاصب لأرض الأحواز قد أكّد مراراً وتكراراً بأنه أبعد ما يكون عن كافة المعايير الأخلاقية والإنسانية، وأنه العدوّ اللدود لكلّ ما يمت بصلة إلى القوانين والمواثيق الدولية، لذا تطالب المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) المجتمع الدولي بالإيفاء بما تنصّ عليه مواثيقه وقراراته الواضحة والكفيلة بردع كل من يتبجّح بانتهاكها واختراقها.

     ومنذ نشأته حتى وقـتـنا الراهن، وبإرتكابه أبشع الجرائم ضدّ الإنسانية، فإنّ ما يسمّى بالكيان الإيراني الإرهابي الغاشم، قدّم آلاف الأدلة والبراهين على أّنه أبعد ما يكون من أن يتمّ الاعتراف به دولياً ومن أن تكون له مكانة وسط المجتمع الدولي الذي حثّ على الدوام بأنه يناهض الخارجين عن القانون وأعداء الإنسانية على غرار الكيان الإيراني.

     وتدعو المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) الدول العربية الشقيقة خصوصاً وبقيّة دول العالم عموماً، بإرسال لجان عربيّة ودولية لتقصي الحقائق إلى أرض الأحواز المحتلة، وذلك للوقوف على هول الجرائم البشعة التي أرتكبها الكيان الإرهابي الإيراني ضد الأحواز أرضاً وشعباً، منذ أن وضع يده عليها بموجب حرب إرهابية غير مبرّرة وغير شرعية سنة 1925.

     وتؤكّد منظمة “حزم” الأحوازيّة بأنّ جريمة الإعدامات المتواصلة ضد خيرة أبناء شعبنا العربي الأحوازي الأبيّ، وغيرها من الجرائم النكراء، سوف لن تمرّ بسلام على الكيان العنصري المعتدي، وأنّ دماء شهدائنا الأبرار سوف لن تذهب سدى، والمؤكّد أنّ مقاومتنا الباسلة، سوف تسدّد ضرباتها الموجعة، انتقاماً لتلك الدماء الزكيّة التي روت أرض الأحواز.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وإنها لثورة حتى النصر

المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز

(حـــــــــزم)

عن اللجنة الاعلامية لمنظمة حزم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*