حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
المنظمة الوطنية لتحرير (الأحواز) :
بسم الله الرحمن الرحيم
تدين حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) بشدّة حملة الاعتقالات العشوائية التي يشنها الكيان الإرهابي الإيراني المحتل، في صفوف المواطنين الأحوازيين، مستغلاً إنشغال العالم في تداعيات الحرب القائمة بين الكيانين حالياً.
وجاءت حملة الاعتقالات مباشرة بعد دعوة المدعو محمد نبي موسوي فرد خطيب جمعة مدينة الأحواز العاصمة والمنصّب من قبل الإحتلال الإيراني، ومطالبته قضاء الإحتلال في خطبته يوم الجمعة المصادف بتاريخ: 20/06/2025 بالمحاكمات الميدانية وتنفيذ أحكام الإعدام ضد المواطنين في الملأ العام!
هذا السلوك الوحشي والإجرامي للكيان الإرهابي الإيراني، هو تكرار لذات الجرائم والمجازر المرتكبة من قبل الإحتلال سنة 1979، بعد إستلام الخميني المقبور سدة الحكم في طهران.
وأعاد المقبور ذات الجريمة سنة 1988 إثر تجرعه كأس السم وإعلانه عن هزيمة كيانه أمام العراق العربي، كما سار على نهجه خليفته المدعو علي خامنئي سنة 2005، إبان إنتفاضة الإرادة الأحوازية الباسلة.
وفور إعلان المجرم موسوي فرد، شن المحتل حملة إعتقالات عشوائية وواسعة في صفوف المواطنين الأحوازيين، طالت أكثر من خمسين شخص وفقاً لإعلان الإحتلال.
وفي كل مرة يتعرّض فيها المحتل إلى أزمة، فيصب جام غضبه على شعبنا العربي الأحوازي ويمعن بالتنكيل به.
وهذا سلوك إجرامي ووحشي مدان ومرفوض ومنبوذ، ولن يثني شعبنا الأبي عن مواصلة مسيرته النضالية الثورية، حتى التحرير، وإعلان الدولة العربية الأحوازية الحرّة المستقلة.
ولا شك أنّ مثل هذه الجرائم لن تبقى دون رد، وإن المقاومة الوطنية الأحوازية كفيلة بتلقين العدو دروساً لن ينساها.
وندعو المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري من انتهاكات صارخة في الأحواز المحتلة.
عاشت الأحواز حرّة عربية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)
تاريخ: 21/06/2025
