الرئيسية / أخبار حزم / ‎ مشترك لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

‎ مشترك لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

حركة النضال العربي: نرفض أن نكون وقوداً.. الحرب فرصتنا لكسر قيود الاحتلال الإيراني

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله، وبإسم الدماء التي سالت على ثرى الأحواز، وبإسم كل أسير وشهيد ومُهجَّر من أبناء شعبنا العربي الأحوازي المقاوم..

في لحظةٍ فارقة من تاريخ المنطقة، اندلعت نيران الحرب بين الكيانين، فانشغل العالم أجمع، وكثرت التكهنات حول أسبابها وتوقيتها ومآلاتها، وعلى وجه الخصوص مستقبل الكيان الإرهابي الإيراني المحتل لدولة الأحواز العربية.

إننا في المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)، وحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، نؤكد أنّ هذه الحرب ليست حربنا، ولن نكون وقودًا لصراعٍ بين محتلَّين، بل هي فرصة تاريخيّة لكسر قيود الاحتلال الإيراني، وهدم أركان نظامه المتفـسخ، الذي طالما تستّر بالممانعة كذريعة لتوسيع مشروعه العنصري الطائفي.

إنّنا نهـيب بشعبنا العربيّ الأحوازي الأبي أن يبقى على جاهزيّـته الثوريّة المعهودة، فإنها فرصة لاستغلال هذا التصدّع، وإننا على ثقة تامّة، بأنّ شعبنا العظيم، يمتلك ما يكفي من تجارب وخبرات وإرث نضالي وفكريّ وحضاري، ممّا يمكنه من اتخاذ قراراته السليمة والمناسبة، وفي الوقت المناسب.

وأكّدنا ولا زلنا نؤكّد، بأنّ شعبنا الغيور، هو القائد الفعلي للمسيرة النضاليّة الأحوازيّة، وعلى مرّ مائة عام من الاحتلال الأجنبي الإيراني، أكّد بأنه أهل للصراع ولقيادة النضال، إذ أنه يعي جيداً متى يجب أن ينهض ويثور، ومتى يمنح الأولويّة لحماية الأرض، وكلّ ما عليها من مؤسّسات، والتي هي ملكاً له دون أدنى شك، حتى وإن كان المحتل قد شيّدها بثروات الأحواز، فاستغلها لتكريس الهيمنة والاحتلال.

إذ أثبت شعبنا الأبيّ على الدوام، قدرته الفائقة على تفعيل لجانه المنتشرة في مختلف مدن الأحواز وبلداتها وقراها، فأثبتت التجارب، الاستعداد والجهوزيّة لهذا الشعب العظيم، وخبرته الكبيرة في إدارة مختلف الأزمات التي تعرّض إليها طيلة قرن من الاحتلال.

ونؤمن بأنّ الكيان الإرهابي الإيراني المحتل، لم يعد بنفس القوّة التي كان عليها من قبل، وذلك سواء بسبب فقدانه أذرعته ومليشياته الإرهابيّة في العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وغيرها من الدول العربيّة، والتي كان يستخدمها كأدوات للهيمنة والسيطرة والنفوذ وتقويض دولنا العربيّة، أو بسبب تدمير بنيته العسكرية خلال الحرب الحالية.

فتحطّمت هيبة هذا الكيان تحت وطأة الضربات التي يتلقاها، وظَهَرَ عجزه التام عن حماية البرّ والجوّ والبحر، والتي يعتبرها ضمن مجاله الإقليمي المزيّف والقائم على احتلال دولة الأحواز العربيّة، وأقاليم الشعوب غير الفارسيّة كآذربايجان، كردستان، بلوشستان، تركمنستان، الغَيْلَك والطَبَرَيّين والقشقون، إضافة إلى احتلال الجزر العربيّة الإماراتيّة الثلاث.

وليس من المعقول التنظير حول الشرق الأوسط الجديد، دون الأخذ في الاعتبار، تطلّعات شعوب المنطقة نحو الحريّة ونيل الحق في تقرير المصير، كشعبنا العربي الأحوازي، وبقيّة الشعوب المقهورة منذ عشرات السنين.

إذ لا مجال لاستتباب الأمن والاستقرار، في ظلّ وجود كيانات إرهابيّة تعمل على زعزعة أمن المنطقة وتقوّض استقرارها وتنكر الحق في تقرير المصير لشعوبها، وتضرب عرض الحائط كل الالتزامات التي وقعت عليها في المحافل الدوليّة، وفي مقدّمتها هيئة الأمم المتحدة، وما يؤكد عليه ميثاق الهيئة من حقوق وحريّات أساسيّة.

ولضمان أمن المنطقة واستقرارها، فإننا ندعو الدول الإقليميّة وفي مقدّمتها دول مجلس تعاون الخليج العربي، وجامعة الدول العربيّة، والمجتمع الدولي كافة، إلى دعم مطالب شعبنا العربيّ الأحوازي، وبقيّة شعوب المنطقة، ومساندتها في تطلعاتها نحو التحرير والاستقلال.

عاشت الأحواز حرّة عربية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

عن اللجنة الاعلامية لمنظمة حزم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*