الرئيسية / أخبار حزم / بيان المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

بيان المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

بيان المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

بمناسبة مرور عام على اعتقال الدنمرك لقادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

 

     نعيش اليوم على وقع حادثة فريدة من نوعها واستثنائية لما تحمل من علامات استفهام واستغراب، حيث تُعاقب الضحيّة وهي الأحواز، ويفلت الجاني وهو الكيان الفارسي الغاصب للأحواز أرضاً وشعباً، فقبل عام وفي مثل هذا اليوم فاجأت حكومتي الدنمرك وهولندا الأحوازيين والعالم باعتقالها البعض من قادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وكوادرها، دون أن تثبت عليهم ولو تهمة واحدة.

     ويذكر أنّ اتهامات الحكومة الدنمركية لرئيس حركة النضال “حبيب جبر” والبعض من قادتها كلاً من “ناصر جبر” و”يعقوب حرّ التستري”، تكاد تكون مستنسخة من اتهامات الدولة الفارسية الباطلة ضد المناضلين الأحوازيين، أمّا الحكومة الهولندية التي اعتقلت الإعلامي والمناضل الأحوازي “عيسى مهدي الفاخر”، فقد أخلت سبيله مؤخراً دون اثبات أيّ من التهم المنسوبة إليه.

     ولا ريب أنّ حادثة كهذه، إنما تخدش الديمقراطية الأوروبية ولا تتلائم مع تأكيد دول الاتحاد الأوروبي على حريّة التعبير وحقوق الإنسان والحريّات الأساسية للأفراد. وتعي هذه الدول جيّداً مدى جرائم الدولة الفارسية سواء داخل ما تسمّى بجغرافية إيران أو خارجها، خاصة أن العديد من العمليّات الإرهابية الإيرانية المتمثلة بالاغتيالات والتجسس والخطف قد وقعت على أراضي الدول الأوروبية.

     وعوضاً عن اتخاذ المواقف الحازمة لمعاقبة الدولة الفارسية لجرائمها الإرهابية، فإنه ومن المؤسف أن تواصل الحكومة الدنمركيّة اعتقالها المناضلين الأحوازيين الذين اضطروا إلى اللجوء إليها بسبب تعريض حياتهم إلى الخطر من قبل سلطات الاحتلال الايراني ونضالهم في سبيل الحريّة وتحقيق العدالة والتخلّص من الهيمنة والتسلّط وأعمال الإرهاب والقمع والاضطهاد التي تمارسها الدولة الفارسية ضد شعبنا العربي الأحوازي.

     وحين يوجّه أربعين سياسياً وبرلمانياً أوروبياً رسالة إلى الأمين العام للاتحاد الأوروبي يطالبونه فيها بطرد مرتزقة إيران وجواسيسها في أوروبا والذين يتسترون تحت غطاء السلك الدبلوماسي والعمل الإعلامي، فإن ذلك يعد دليلاً قاطعاً بأن من يستحق العقاب هو الدولة الفارسية وليس المناضلين الأحوازيين الذين ناهضوا ظلمها وإرهابها الذي عمّ المنطقة بأسرها كما انتشر إلى العديد من دول العالم.

     وبهذه المناسبة، تطالب المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز، الحكومة الدنمركية بالإسراع في الإفراج عن المعتقلين الأحوازيين لديها، والسماح لهم بحريّة التعبير ومواصلة عملهم النضالي ضد الاحتلال الإيراني الغاشم، كما تطالب منظمة حزم، الإتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل لحث الحكومة الدنمركية على الإفراج عن المعتقلين الأحوازيين لديها.

     وتـثـمّن المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) عالياً جميع المواقف الأحوازيّة والعربية الشقيقة وكذلك المواقف الصديقة التضامنيّة مع قضيّة المعتقلين الأحوازيين، وتؤكّد بأنّ مثل هذه المواقف الشجاعة، كان لها وقعاً إيجابياً كبيراً في نفوس أسر المعتقلين على وجه الخصوص، وكافة أبناء شعبنا العربي الأحوازي بشكل عام.

المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز

(حـــــــــزم)

 -هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

-الحزب الوطني الأحوازي.

-حركة التجمّع الوطني في الأحواز.

-المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز (عربستان).

-مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.

 

عن اللجنة الاعلامية لمنظمة حزم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*